نستحضر سوياً تلك التفاصيل الصغيرة التي صنعت ذكرياتنا وبنت تصوراتنا عن العيد وطقوس المناسبات السعيدة ?..
من خلال هذه المقالة ستقرأ وتشعر وتشم، تقرأ الأوصاف وتستحضر الشعور وأخيراً تتسلل إلى أنفك رائحة العيد
تبدأ طقوس العيد من الليلة التي تسبقه حين كنا نستعد لقياس ملابسنا الجديدة للمرة المئة لكن رسمياً هذا هو القياس الأخير وهذي هي (البروفات النهائية) لإطلالتك الملكية ✨
بعد ذلك تسعى والدتك جاهدة أن تنال قسطاً من الراحة في الليل وتدع عنك الإصرار على السهر تلك الليلة لتخبر أقرباءك بشيء من القوة والمفاخرة ( تدرون أني مانمت بالليل،تراني مواصل…الخ)
ومع بزوغ الفجر وخيوط الصباح الأولى تعج رائحة العيد??،تلك الرائحة الفريدة مزيج من الحلوى والقهوة والبخور
هي أول ما يطرأ عليك الآن حين يقال: (ريحة عزيمة)
في صبيحة العيد..من الطقوس التي كانت تشكل فارقاً في عيدي هي فقرة(الألعاب النارية) ورائحة البارود(المكون الرئيسي لها) ونحن تحت ضوء الشمس،ولهيب أشعتها نتطاير فرحاً ??
تلك اللحظات المجهدة جسدياً ولكنها تمثل هدوء القلب وسكون النفس?نتمنى دائماً لو نحظى بهذا النوع من الأيام واللحظات.
بعد ذلك تأتي فقرة غداء العيد أو فطور العيد وهو يختلف من بيئة لأخرى ومن عائلة للثانية حسب نوعية الأطباق وحجم الوليمة
هذه الوليمة مختلفة حيث إنها غالباً ما تأتي بغير التوقيت الذي اعتدنا عليه لتناول الوجبات الرئيسية ولكن لا نشعر معها بأي غرابة
وعلى العكس نكون متلهفين لها..
ماذا بالنسبة لغيبوبة العيد?؟ هل من بيننا من لا يعرف هذا العنوان و مايندرج تحته من وصف لنوعية نوم محددة في زمن محدد ينقطع فيها الإرسال عن كل منازلنا.
ومازلت بالتأكيد تستحضر شعورك عند الحصول على العيدية سواءً كانت تلك المميزة التي تأتي من كبار العائلة على شكل مبالغ نقدية ? أو المفرحات والهدايا ?? وتطالب حتى هذه اللحظة بأن يكون لك نصيب منها وألا يكون للعمر أي علاقة في الحصول على العيديات لما لهذه الفقرة من تأثير بالغ على الشعور والسعادة.
قد نختلف في التفاصيل ولكن تجمعنا المشاعر، فقديمًا كان هناك من يشكل معالم أعيادنا، والآن علينا نحن صناعة أجمل اللحظات ومشاركة فرحة الأعياد.. ونبحث عن من يساعدنا في صناعتها بأجمل حلة.. رسيل يفهم شعورك ويساعدك على إيصاله بالمعنى الأبلغ ❤️
عاد عيدكم وكل عام وأنتم بخير ?
